البداية مع ندى الحكيم، هي رغبة دفينة بأن يكون لديها عملها الخاص، كانت دائما ما تعتبر هذا تحديا بالنسبة لها، وتحقيقا لرؤية قديمة طالما كانت تدفعها للتقدم، وبعد اكتسابها الخبرة كمصممة من خلال دراستها، تحول اهتمامها ليكون أكثر تركيزا على ماتريد أن تكونه في المستقبل، وهو التصوير الفوتوغرافي، وخاصة الخاص بالأزياء، ولذا فقد قررت صقل هذا الإهتمام وتعلمه بشكل محترف في كلية لندن للأزياء.
تقول ندي :" لحسن الحظ، وجدت اثنين من الشركاء الذين يقاسمونني ذات الاهتمام، ومواهبهم ومهاراتهم هي مكملة بشكل أو بآخر لي، فقررنا أن نبدأ "لوفت".
تعي ندى حكيم جيدا بأن الحياة مليئة بالتحدي، لذلك فقد إختارت بنفسها المعركة التي تريد خوضها متسلحة بموهبتها وخبرات إكتسبتها خلال سنين دراستها، تقول :"البدء في أي عمل يتطلب بعض المخاطرة، وأنا دائما أثق بجودة الخدمة التي نقدمها لعملائنا، ولكن التحدي بالنسبة لي هو تأسيس عمل يخلق هوية وهيكل للمكاتب، و بدون وجود خبرة سابقة فقد كنا نتعلم من خلال قراراتنا في مرحلة التأسيس.".
ماذا تطمح أن تحقق "ندى الحكيم" من خلال "ذا لوفت" ؟
أطمح أن يشجع "لوفت" الحركة الإبداعية في جدة، وأن يندمج ويكون طرفا في النتاج الإبداعي في المنطقة. وأثق بأن لوفت ستتعاون مع الجميع لرفع مستوى الجودة في ما يقدم من أعمال إبداعية، وهذا المحور الإبداعي سيكون بمثابة منصة للعقول المبدعة، وبطبيعة الحال أطمح أن تنمو أعمال ويكون لي بصمة وتكون الجودة العالية مرتبطة باسمي.
دور دار الحكمة فيما وصلت إليه ندى حكيم؟
كبداية وفرت الجامعة لي الأساتذة والمستشارين الذين قدموا لي العلم والإلهام، الذي وجهني خلال مراحل العمل، وأيضا للوظيفة التي قدمتها لي الجامعة والتي كانت بدوام جزئي، الذي كان لمرونة الجدول في الجامعة دورا مهما لتسهيل مهمتي وهذا ما وضعني في عالم الأعمال الحقيقي منذ نعومة أضافري وهذا ساعدني في صقل الكثير بداخلي، وأعدني لبقية الأعمال في المستقبل من خلال تعليمي لتحمل المسؤلية ،معرفة كيف أدير وقتي بشكل أفضل، وأخيرا يجب أن أشير إلى دور الجامعة في تقديم فرص السفر لي والتي أطلعتني على ثقافات مختلفة ووضعتني في مواجهة العالم، بالإضافة إى جلسات الحوار التي ساعدتي على تطوير ومهاراتي وزيادة وعيي.
أبرز الملهمين؟
أختي وأفضل صديقة لي نوف حكيم، أسست “سترة” وشاركت لاحقا بتأسيس شركة هال. والآن تأسس لأعمال أخرى إيمانها بموهتبها والفرص التي قد تقتنصها، و عدم خوفها من المخاطرة ببداية أعمالها، كل ذلك كان ملهما لي ولا أنسى دعمها لي وإيمانها بقدراتي دائما ما تقولي لي “يمكن تحقيق كل ما تريدينه”،
ولا أنسى صديقتي آلاء بلخي التي دائما ما كانت إلهاما ودعمها مستمرا لي.