يقول هاشم داغستاني، بأن وعيه كبر، وبأن كراسته لم تعد تتسع لأفكاره، وأصبحت ألحانه مختلفة، ينشد من خلالها بأن يصنع فرقا، ويحاول أن لا تأخذه "لحظية الرغبة وفقاعية التأثير".
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات، تحاول دراسة ظواهر اجتماعية إما بتبسيطها أو تحليلها، مع إهتمامه بتقديم حلول عملية لتلك الظواهر، فالكتاب يهتم بتقديم حلول مستديمة يقول عنها الكاتب في حديثه عن فلسفته في هذا المَؤلف بأنه حرص على تحويل القراءات الاجتماعية المختلفة إلى تطبيقات ومشاريع تنموية صفتها بأنها " مستدامة ".