كرجل اعلان وصاحب شركة إعلانات كان من الأحلام والأمنيات التي كنت أسعى لها ان يكون بيبسي عميل للشركة وذلك للصرف الإعلاني الهائل التي تصرفه شركة بيبسي على منتجها وكنت فعلا أسعى كثيرا لأن يكون بيبسي ضمن الإعلانات التي نصنعها حتى ان احد أعز أصدقائي كان مدير إعلانات بيبسي لفترة طويلة ولكن بيبسي متعاقدة مع شركة اعلان عالميا ولا تعطي إعلاناتها الا لهذه الشركة ولله الحمد، وقد كنت أقع في الفخ، وهو ان بيبسي شركة جيدة وإعلاناتها مميزة و «fun» ولكن لو القينا نظرة اقرب لأدركنا ان منتج بيبسي لا يقل خطرا أو ربما أشد خطرا من الدخان الذي منع من الإعلانات والآن يكتب عليه تحذير صحي ف بيبسي لا يقل في خطورته عن الدخان وهو منتج يسبب الموت على المدى الطويل وسيأتي وقت وسيكتب عليه تحذير صحي مثل الدخان وهي مسئلة وقت حتى يفيق الناس كما أفاقوا للتدخين، فالحمد لله اننا لم نكن سيئ الحظ في الإعلان عن هدا المنتج والترويج له فعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
بيبسي في الخمسينات كانت إعلاناته بريئة مثل زمن الخمسينات، كانت معظمها إعلانات مباشرة تتكلم عن الانتعاش والسعر وكانت دائما تستهدف الفئة الشابة ومع تطور صناعة الإعلان ووعي الناس، بدى لا يكفي ان يعلن فقط عن المنتج بل اصبح من الضروري ان يكون هناك تصور عقلي أو حتى