سكوت. حـ نصوّر. آكشن*

يبدأ الفيلم بطفل يقف في منتصف الفصل أمام السبورة، مواجهاً بقية التلاميذ.

يبدو عليه التوتر لأنه سيقرأ لهم ما كتبه. على وجل. يبتلع ريقه. يرفع الدفتر. تمر لحظة. ويتلو

أراك مسرعاً نحوي أيها المستقبل القريب

وأنا هنا .. جاهز لاحتضانك

حين أملأ مقعدي وسط الأمم: بين الصين والهند وآسيا وأوروبا وأفريقيا

حين لا أكتفي باستخراج النفط وتصديره، بل أبتكر مصادر أخرى للطاقة عالمياً

حين تشتد سواعدي وسواعد أبناء جيلي لتملأ الوطن أنتاجاً:

بالفكر والاختراع والتخطيط والصناعة والتجارة والزراعة والطب والتعليم،

وعمارة الوطن الذي أمرنا الله بإعماره.

أنا هنا .. يا غدي الحبيب

قلبي ينتظرك، وعيناي ترقبانك، وذراعاي نحوك ممدودتان

‫# نحن٢٠٣٠

Cut.

‫(ملاحظة: بينما يقرأ الطفل الكلمات السابقة، تنتقل الكاميرا لعدد من الأطفال المختلفين، ذكور وإناث، في مشاهد متتابعة:

أحدهم في الطريق للمدرسة، والآخر في الطابور الصباحي، وثالث في منزله يذاكر، ورابع داخل باص المدرسة .. والبقية تتبع.

كلهم يتلفظ بالنص السابق وتتراكم أصواتهم واحداً بعد آخر حتى نسمع أصوات عدد كبير من الأطفال

يتفوّهون ذات الكلمات بصوت واحد، وكأنهم يعلنون قسماً جديداً نحو المستقبل)