ميعاد العبود: لـهذه الأسباب أعتز بجائزة أفضل مصممة ديكور سعودية
- كتابة: إسراء عماد
- Apr 28, 2016
- 2 min read
ميعاد العبود، مثال مُشَرِّف لمصممة سعودية وخبيرة ديكور داخلي لم تكتفي بحصولها على بكالوريوس قسم التصميم الداخلي من جامعة دار الحكمة، وماجستير في صناعة المنتجات من جامعة لوزان للفنون والتصميم في سويسرا، بل أكملت خبراتها ووُفِقَت في الحصول على تصنيف الهيئة السعودية للمهندسين كمهندسة تصميم داخلي، وعَمِلَت على مشاريع عالمية لكبرى الشركات، كما شاركت في العديد من المعارض والمؤتمرات الدولية ساعية طوال هذا الوقت إلى صقل خبراتها عبر العمل بمصداقية وأمانه والبحث عن ماهو جديد وخلَّاق واستخدام التقنيات الحديثة لتطوير الذات، وعدم تكرار الأفكار بزيارتها لحضارات عالمية مختلفة لاكتساب أفكار جديدة تقوم بتطويرها بما يتوافق مع بيئتنا وثقافتنا.
وكان من أبرز نجاحاتها هذا العام هو دخولها مجال خدمات الطائرات بإنجاز مشروع الصوالين الملكية التابع للأسطول الملكي وبذلك حصلت على شهادة تقدير من شركة بولمر في النمسا، كما حصلت العبود على جائزة التصميم العالمية من لوس أنجلس عن مشروع "طاقة الورد" و كانت أول مصممة على مستوى العالم العربي تحصل عليها من بين آلاف المشاركين من أكثر من ٦٥ دولة حول العالم، كما حصلت على جائزة أفضل مصممة ديكور سعودية وتعتز العبود بالجائزة الأخيرة كثيراً كما أفادت لـ Design : "أعتز بحصولي على جائزة أفضل مصممة ديكور سعودية كونها جائزة وطنية كما أعتبرها اعتراف ضمني من المجتمع السعودي باقتحام المرأة لهذا المجال والنجاح فيه" وتتطلع العبود إلى التوجه لتصميم المجوهرات والتحف الثمينة ونقل حضارة المملكة للخارج.

بدأ عشق ميعاد العبود للفنون في سن مبكر حيث ظهرت لديها علامات في اختيارها للألوان وشغفها في تنسيقها ودمجها واختيار القطع بذوق راقي في عمر صغير، إضافة إلى عشقها للسفر والاستكشاف وزيارة المعالم والمتاحف والاطلاع على الحضارات المختلفة، ولأن أي موهبة ابداعية تُعَزَّز بالدراسة العلمية والاكاديمية وتنمو وتتطور بالممارسة وَجَدَت العبود ضالتها في جامعة دار الحكمة بالمستوي الأكاديمي والتعليمي والتطبيقي وبما تحتويه الجامعة من طاقم تعليمي متخصص ساعدها في صقل موهبتها، وعن دعم جامعة دار الحكمة لها بعد تخرجها قالت العبود لـ Design "سعت جامعة دار الحكمة الى دعم الخريجات ابتداء من مراحل التطبيق العملى وخرط الطالبات في سوق العمل حيث تلمس الاحتياج الفعلي على أرض الواقع وتقوم بدعوة كبرى الشركات للمشاركة في مشاريع التخرج، وتوفير فرص التواصل معهم والتدريب الميداني لديهم"
Comments