top of page
كتابة: إسراء عماد

Design Time .. فن خلق الجمال بأقل التكاليف

Updated: Oct 30, 2022

لطالما عَشقت مهندسة التصميم الداخلي أزهار صبَّاغ زيارة المناطق التاريخية لرؤية الآثار والفن القديم والهندسة المعمارية، ما زاد من حبها لكل ما هو جميل وللهندسه الداخلية والفن بصفه خاصه، وكانت تأتيها أفكار بتحويل الأشياء القديمة الى حديثه سواء في المنازل او الأماكن العامه، ومن هنا ازدادت رغبتها في خوض هذا المجال من خلال صقل شغفها بالدراسة في كندا ثم في جامعة دار الحكمه، وبعد تخرجها قَرَّرَت ان تنقل ما تعلمته الى الميدان من خلال Design Time وهو مكتب هندسي متخصص في الهندسه الداخلية للمنازل والأماكن العامه مثل المستشفيات، والعيادات، والصيدليات، والمطاعم وغيرها، قامت صباغ بتأسيسه في 2010 بعد أن وَجَدَت أنَّها لن تُبْدِع إلَّا بوجود عملها الخاص.

وقالت صبَّاغ لـ Design: "اشعر بفخر عندما ارى تصميم جميل ابهرني وتكون المصممة من زميلاتي في دار الحكمه او اي مصممه سعودية اخرى، فأنا فخورة بهن جميعا وهنَّ مصدر الهام بالنسبة لي، ونعتبر جميعا مصدر دفع لبعضنا للمضي في هذا المجال واثبات مكانتنا في تخصصنا والنهوض بهندسة التصميم الداخلي الى اعلى المراتب” وتطمح صباغ إلى تطوير مكانتها وإبداعها في عملها لخدمه المجتمع وان يكون لديها خط انتاج لتصميم المفروشات قائلة "احلم بعالم جميل، قريب الى المثاليه ومقدرتي في تحقيق هذا الحلم هي خلقه في أعمالي وما أقوم به من تصميم.”

تَعَلَّمَت صبَّاغ من خلال دراستها أن هندسة التصميم الداخلي هي تحويل المساحه الى مكان جميل وعملي باقل التكاليف، وعن عوامل نجاحها أفادت بأن ثقة العميل هي اهم عامل في نجاح العمل بالاضافة الى الانضباط في المواعيد والدقه في التنفيذ، واهم من ذلك كله هو مراعاة احتياجات العميل في تصميم وتنفيذ المكان مع مراعاة قدراته المالية، فالهندسه الداخلية هي خلق الجمال بأقل التكاليف اذا أمكن، ومن يحافظ على الثقه المتبادله بينه وبين عملاءه والتزامه وانضباطه سيحافظ بالتأكيد على مكانته، ففي النهايه الإصرار والدقه والاحترام هما مفاتيح النجاح كما الاضطلاع على كل ما هو حديث والبحث المستمر وروح المنافسه والخروج عن المألوف.

بدأت صبَّاغ دراستها للتصميم الداخلي في جامعه دار الحكمه بعد حصولها على شهادة الدبلوم العالي في هندسه التصميم الداخلي من كندا، فقامت بالبحث عن جامعه لديها نفس التخصص فوجدت في دار الحكمه ضالتها، حيث تمت معادله ما درسته في كندا ليتم قبولها لإكمال الدراسة ونيل شهادة البكالوريوس، "كانت من اجمل سنوات في حياتي الدراسية فدار الحكمه لا تقل عن اي جامعه في الخارج من حيث التعليم والنظام."

Recent Posts

See All
bottom of page