شاركَ ٢٢ فنان وفنّانة سعوديّة من مختلف مناطق المملكة في معرض “تراثنا حبّنا” الثاني الذي أقيم في مدينة الرياض واستمر من ٢٢ فبراير إلى ١٤ مارس ٢٠١٦، حيث تم عرض أعمال فنية تشكيليّة معاصرة مستوحاة من التراث السعودي بتقنيات مختلفة، وكما ضمّ المعرض فعاليات فنية وثقافية، وورش عمل ولقاءات مع الفنانين مجدولة طوال فترة أيام المعرض>
وقد تنوّعت الأعمال الفنّية المعروضة بين الرسم، والتصوير، والنحت والأعمال التركيبية والمفاهيمية، فيما تم تقسيم المعرض إلى أقسام مختلفة منه قسم “الدكان" الذي ضمَّ مجموعة من تصاميم ومنتجات مستوحاة من التراث برؤية جديدة ومبتكرة صُنِعَت وأُنْتِجَت بأيدٍ سعودية، وقسم ”السوق" الذي احتوى أيضاً منتجات سعودية تراثية برعاية البرنامج الوطني للحرف والصناعات الوطنية “بارع”، ومعرضاً لمقتنيات تراثية خاصة بالأستاذ سلطان الكثيري
هذا ويهدف المعرض إلى إحياء المناطق التاريخية في المملكة لقيمتها التاريخية واكتشاف الماضي الأصيل، وتشجيع وتطوير الفنانين الشباب ودعمهم لإنتاج أعمال تفصح عن نظرتهم إلى التاريخ والماضي الأصيل برؤية معاصرة وتعزيز الهوية الوطنية والثقافية من خلال تلك الأعمال، كما يهدف المعرض إلى تنمية التذوّق الفني ونشر الوعي حول أهمية الإرث الثقافي والمعماري الذي تركه الأجداد، مع الحفاظ على الهوية الوطنيّة والثقافية والكشف عن ملامحها وإلقاء الضوء عليها من زوايا تاريخية.
وقد استضاف معرض “تراثنا حبنا” الذي أقيم على شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، ونظّمته مؤسسة الفن النقي بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز في نسخته الثانية; كلٍ من الفنّان زمان جاسم والفنّان محمد شراحيلي.
فيما شارك في المعرض كلٍّ من الفنّانين والفنّانات أم كلثوم العلوي، آلاء عبدالله، بدرية عبدالله، حمود العطاوي، دليّل بندر، فدوى السديري، سارة خالد، طرفة فهد، طلال الطخيس، عبدالله البقمي، غدي الجمعه، غادة المعمر، فارس العصيمي، مليّح بنت عبدالله، ميساء شلدان، موسى القباع، نوف عبدالله، هيا العياف، إمتثال العوامي، سلطان بن مطرد.
من أعمال الفنان طلال الطخيس